لماذا
الأكاديمية
في غضون
السنوات
العشر
الأخيرة
انتشرت المساجد
بشكل كبير و
ملحوظ في
أرجاء
اليابان و بعد
أن كان عددها
لايتجاوز عدد
أصابع الكف
الواحدة صار
عددها الآن
حوالي 60 مسجدا
و في غضون
سنوات قليلة
سيتجاوز
العدد 100 بإذن الله.
و الأخوة
القائمون على
هذه المساجد
هم من أبناء
الجاليات
المسلمة
المقيمين في
اليابان و
الذين و إن لم
ينقصهم
الدافع و
الحماس الديني
الطيب إلا أنه
ينقصهم
الكثير و
الكثير جدا من
العلم الديني
ناهيك عن
الخبرة الدعوية
خصوصا فيما
يتعلق بدعوة
غير المسلمين.
ومن جهة أخرى
يزداد
الإهتمام
بالإسلام من
الجهات
الأكاديمية و
الثقافية
اليابانية
بشكل متزايد
لإزدياد
أعداد
المسلمين و ازدياد
قضاياهم
العالمية، و
لتجنب أي
اضطراب
اجتماعي قد
يحصل بينهم و بين
اليابانيين
كما حصل في أوروبا.
و لما كان
الجهل و نقص
الخبرة هما
العدوان اللدودان
لأي دعوة فقد
صار من
الواجبات
الملحة في هذا
البلد إقامة
مؤسسة علمية
إسلامية يابانية
ترى و تدعم
شؤون الجالية
المسلمة
المتنامية من
جهة و تمد
جسور التفاهم
و الحوار و
المعرفة
الحقة مع
الجهات
الأكاديمية و الثقافية
من جهة أخرى.
لذلك تنادى
مجموعة من
المتخصصين و
الدعاة من المسلمين
اليابانيين
ومن أبناء
الجالية المسلمة
لتشكيل مؤسسة
علمية
أكاديمية
لتقوم بهذا
الدور
الضروري حتى
ينمو الإسلام
أو المعرفة
بالإسلام
سواء على
مستوى
الأفراد أو
على المستوى
الأكاديمي
بشكل صحي سليم
قبل أن تعتوره
الأمراض و
الأفات التي
أصابته في
بلدان أخرى، و
لبناء جسور
الثقة بين
المسلمين و
محيطهم الياباني
حتى تتحول
ظاهرة بناء ء
و انتشار المسلمين
و مساجدهم في
اليابان إلى
مصدر ثقة و
أمان في ذهن
كل مواطن
ياباني.