ハディース学による教友の位階の定義

 10世紀頃の高名なハディース学者は以下のように述べています。

 この学問の(7番目の構成要素として)、サハーバ(教友)の位階に関する知識がある。

 第1の位階は、マッカ(メッカ)でイスラームに改宗した人々であり、例えば、アブー・バクル、ウマル、ウスマーン、アリー等である。また、私はアリー・ブン・アブー・ターリブが一番最初にイスラームに入信した人であることについて歴史家の間で異論があるとは承知していない。彼らはアリーが成人していたか否かで見解が分かれているのである。ある一派は、成人男性の中で一番最初に入信したのがアブー・バクルであるとするのが正しい(と主張している)。

 第2の位階は、ダール・アン=ナドゥワの人々である。これは、ウマル・ブン・ハッターブが改宗し自らのイスラームを公言した際、神の使徒をダール・アン=ナドゥワ*1に連れて行き、マッカの住民の一部が預言者に忠誠を誓ったことに因む。

 第3の位階は、エチオピアへ移住したサハーバ達である。

 第4の位階は、アカバにおいて預言者に忠誠を誓った人々であり、某はアカビーである、誰某はアカビーであると言われる。

 第5の位階は、第2アカバ(の誓いに参加した)人々であり、その多くはアンサール(注:マッカから移住してきた人々を「援助」したマディーナの住民)である。

 第6の位階は、(メッカを逃れマディーナに向かった)神の使徒がクバー(القباء)におられたときに追いついたムハージル(移住者)達である。これは、神の使徒がマディーナに入られモスクが建てられる以前の話である。

 第7の位階は、バドル(の戦い)に参加した人々であり、神の使徒は彼らに関して

 

アッラーはバドルの民をご覧になり、「望むとおりに行いなさい。私はすでにお前たちを許したのだから」と言われたであろう。*2

とおっしゃっている。

 第8の位階は、バドル(の戦い)とフダイビーヤ(の戦い)との間の(期間)に移住した人々である。

 第9の位階は、リドワーン(満悦)の誓いの人々であり、彼らに関してはアッラーが

 確かに、アッラーは信仰者達に、彼らがおまえと木の下で誓約したときに満足し給うた。*3

と啓示された。フダイビーヤにおけるリドワーンの誓いは、神の使徒がウムラ(注:メッカへの小巡礼)を阻止され、翌年に小巡礼を行うことを条件にクライシュ族の不信仰者と和議を結んだ頃の出来事である。フダイビーヤとは井戸であり*4、その井戸の近くに木があったのだが、その後にその木は失われ現存しない。大水がその木を押し流したのだ、とも言われる。(後略)

 第10の位階は、フダイビーヤ(の和議)と(メッカ)開城の間に移住した者達で、ハーリド・イブン・アル=ワリード、アムル・ブン・アル=アース、アブー・フライラ等が含まれる。彼らの数は多く、神の使徒がハイバル(の戦いで)戦利品を獲たとき、全ての移住者達の街区から移住者達が彼に向かい、彼は移住者達に分け与えた。

 第11の位階は、(メッカ)開城の日にイスラームに入信した者達であり、彼らはクライシュ族の集団である。彼らの中には、得心して入信したものもあれば、剣を畏れて(اتَّقى السيف)(入信し)その後変化したものもある。アッラーこそが、人間の信仰と内面を最も良くご存じである。

 第12の位階は、(メッカ)開城の日や別れの巡礼やその他の機会に神の使徒を目にした幼児や子供である。(後略)*5

 以上からわかるように、サハーバの位階は時系列順になっています。すなわち、預言者と長く過ごした人たちが、上位に位置づけられています。

(K.S.)


*1 クライシュ族の集会場であった場所。

*2

صحيح البخاري، 60 – كتاب الجهاد والسير >> 139 – باب: الجاسوس.

http://www.muhaddith.org

قال عمر: يا رسول الله، دعني أضرب عنق هذا المنافق، قال: (إنه قد شهد بدرا، وما يدريك لعل الله أن يكون قد اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم). قال سفيان: وأي إسناد هذا.

60 – كتاب الجهاد والسير >> 191- باب: إذا اضطر الرجل إلى النظر في شعور أهل الذمة، والمؤمنات إذا عصين الله، وتجريدهن.

قال عمر: دعني أضرب عنقه فإنه قد نافق، فقال: (ما يدريك، لعل الله اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم). فهذا الذي جرأه.

67 – كتاب المغازي >> 8 – باب: فضل من شهد بدرا.

فقال عمر إنه قد خان الله ورسوله والمؤمنين، فدعني فلأضرب عنقه. فقال: (أليس من أهل بدر؟ فقال: لعل الله اطلع إلى أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم، فقد وجبت لكم الجنة، أو فقد غفرت لكم). فدمعت عينا عمر، وقال: الله ورسوله أعلم.

 なお、牧野信也訳では、同内容のハディースが3巻170、199頁、4巻97、498頁、5巻339、391頁、6巻130にある。また、『日訳 サヒーフ ムスリム』では3巻474頁に同内容のハディースがある。

*3 クルアーン48章18節

لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ الفتح، 18

*4 中田香織訳『タフスィール・アル=ジャラーライン』3巻358頁参照。

*5

الحاكم النيسابوري، معرفة علوم الحديث، المدينة، 1977، ص 22-25

(النوع السابع) من هذا العلم معرفة الصحابة على مراتبهم.

فأولهم قوم أسلمو بمكة مثل أبي بكر و عمر و علي و غيرهم رضي الله عنهم و لا أعلم خلافا بين أصحاب التواريخ أن علي بن أبي طالب رضي االه عنه أولهم إسلاما و إنما اختلفوا في بلوغه و الصحيح عند الجماعة أن أبا بكر الصديق (ر) أول من أسلم من الرجال البالغين بحديث عمرو بن عبسة أنه قال: يا رسول الله، من تبعك على هذا الأمر؟ قال: حر و عبد و إذا معه أبو بكر و بلال (ر).

الطبقة الثانية من الصحابة أصحاب دار الندوة و ذلك أن عمر بن الخطاب (ر) لما أسلم و أظهر إسلامه حمل رسول الله (ص) إلى دار الندوة فبايعه جماعة من أهل مكة.

الطبقة الثالثة من الصحابة المهاجرة إلى الحبشة.

و الطبقة الرابعة من الصحابة الذين بايعوا النبي (ص) عند العقبة يقال فلان عقبي و فلان عقبي.

و الطبقة الخامسة [من الصحابة] : أصحاب العقبة الثانية و أكثرهم من الأنصار.

و الطبقة السادسة: أول المهاجرين الذين وصلوا إلى رسول الله (ص) و هو بقباء قبل أن يدخلوا المدينة و يُبنى المسجد.

و الطبقة السابعة: أهل بدر الذين قال رسول الله (ص) فيهم: لعل الله قد اطَّلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم.

و الطبقة الثامنة: المهاجرة الذين هاجروا بين بدر و الحديبية.

و الطبقة التاسعة: أهل بيعة الرضوان الذين أنزل الله تعالى فيهم لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة. و كانت بيعة الرضوان بالحديبية لما صُدّ رسول الله (ص) عن العُمرة و صَالح كفار قريش على أن يَّعتمر من العام المقبل. و الحُديبية بئر و كانت الشجرة بالقرب من البئر ثم إن الشجرة فُقدت بعد ذلك فلم توجد و قالوا إن السيول ذهبت بها. فقال سعيد بن المسيب سمعت أبي و كان من أصحاب الشجرة يقول: قد طلبناها غير مرة فلم نجدها. فأمّا ما يذكره عوام الحجيج أنها شجرة بين منى و مكة فانه خطأ فاحش.

و الطبقة العاشرة من الصحابة: المهاجرة بين الحديبية و الفتح، منهم خالد ابن الوليد، و عمرو بن العاص، و أبو هريرة و غيرهم؛ و فيهم كثرة فانّ رسول الله (ص) لمّا غَنم خيبر قصدوه من كل ناحية مهاجرين فكان يعطيهم.

و الطبقة الحادي عشرة: فهم الذين أسلموا يوم الفتح و هم جماعة من قريش، منهم من أسلم طائعا و منهم من اتَّّقى السيف ثم تغيَّر و الله أعلم بما أضمنوا و اعتقدوا.

ثم الطبقة الثانية عشرة: صبيان و أطفال رأوا رسول الله (ص) يوم الفتح و في حجة الوداع و غيرها و عدادهم في الصحابة. منهم السائب بن يزيد و عبد الله بن ثعلبة بن أبي صُعَير فانهما قدما إلى رسول الله (ص) و دعا لهما و لجماعة يطول الكاب بذكرهم. و منهم أبو الطفيل عامر بن واثلة و أبو جُحيفة وهب بن عبد الله فانهما رأيا النبي (ص) في الطواف وعند زمزم – و قد صحت الرواية عن رسول الله (ص) أنه قال: لا هجرة بعد الفتح و إنما هو جهاد و نية.