6.イブン・カスィールの注釈書(تفسير القرآن الكريم/ ابن كثير)要旨

●どうしておまえたちにアッラーを否定できようか(未完了形)。御前達は死んでいたが、彼が御前達を生かした(完了形)。それから彼は御前達を死なせ、それから彼は御前達を生かし、それから御前達は彼の許に戻されるのである(未完了形)〔2:28〕
 「御前達は死んでいたが、彼が御前達を生かした」、つまり無であった御前達を存在へと引き出したの意。これに類する章句は「彼らは何もなしで創られたか、それとも、彼らは創造者なのか。それとも、彼らは天と地を創ったのか。いや、彼らは確信しない。」〔52:35-36〕、「人間には、言及されるようなものでなかった時期が来たではないか。」〔76:1〕等、数多い*1
[1]【1】①スフヤーン・アッ=サウリーはアブドゥッラー・ブン・マスウードからの伝承として、40章11節の内容は2章28節にあると述べた*2
②イブン・ジュライジュはイブン・アッバースからの伝承として、以下のように述べる。御前達は父の腰の中で死の状態、何ものでもない状態であったが、その後神が御前達を創造し、それから死なし、復活の際に生かすのである。これは40章11節も同様である*3
③また、アッ=ダッハークはイブン・アッバースからの伝承として次のように述べる。「我らが主よ、あなたは我らを2度死なせ、2度生かし」〔40:11〕の意味は、御前達は神により創造される前は土であったがこれが死であり、その後神が御前達を生かし創造したがこれが現世での生であり、それから御前達を死なし墓に戻すがこれが第2の死であり、最後に復活の日に蘇らすがこれが第2の生である。従って、これが2つの死と2つの生であり、2章28節にも述べられているとおりである。この伝承は他の経路でも伝えられている*4
[1]【2】アッ=サウリーはアブー・サーリフからの伝承として次のように述べる。2章28節は墓中で生かされ、それから死なされることを意味している*5
[1]【3】イブン・ジャリールはアブド・アッ=ラフマーン・ブン・ザイド・ブン・アスラムからの伝承として次のように述べる。神は人間をアーダム(アダム)の腰に創造し彼らから「原初の契約」を取り、それから彼らを死なせ、それから子宮の中に彼らを創造し、それから死なせ、それから復活の日に生かすのであり、40章11節も同様である*6
 上記2つの見解は奇妙である。正しい見解は、アブドゥッラー・イブン・マスウード、イブン・アッバース及び後継者世代の一群から伝えられている見解である。その例証は、「言え、『アッラーはおまえたちを生かし、それからおまえたちを死なせ、それからおまえたちを疑いのない審判の日に集め給う』。だが、人々の大半は知らない。」〔45:26〕、そして感覚が存在しないことで一致している故に存在以前の状態(=無生物の状態*7)を死と表現する「(偶像は)死んだもので、生きてはいない。彼らは彼らがいつ甦らされるのかも察知しない。」〔16:21〕、「そして彼らへの印の一つは、死んだ大地である。われらはそれを生き返らせ、そこから穀物を出でさせ、それから彼らは食べる。」〔36:33〕である*8

 なお、同注釈書はクルアーン40章11節の解釈に関し、2章28節のアブドゥッラー・イブン・マスウード及びイブン・アッバースの見解を疑念の余地のない正しい説であるとするのに対し、アッ=サウリーとイブン・ジャリールの説は3つの生と3つの死を要請するとして両説を薄弱であるとしています*9

 イブン・カスィールの解釈を整理しますと、以下のようになります。

 [1]【1】感覚が存在しないという共通点を持つ無生物の状態を死とする解釈。このうち、②はタバリー[1]【1】に相似し、【1】③はタバリー[1]【3】に相似する。

 [1]【2】墓中での生と死とする解釈。タバリー[1]【2】に相当する。解釈としては弱いとされる。

 [1]【3】「原初の契約」に着目した解釈。タバリー[1]【4】に相当する。解釈としては弱いとされる。


*1

{ وَكُنتُمْ أَمْوَٰتًا فَأَحْيَـٰكُمْ } أي: وقد كنتم عدماً، فأخرجكم إلى الوجود؛ كما قال تعالى: { أَمْ خُلِقُواْ مِنْ غَيْرِ شَىْءٍ أَمْ هُمُ ٱلْخَـٰلِقُونَ أَمْ خَلَقُواْ ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ بَل لاَّ يُوقِنُونَ } [الطور: 35 – 36] وقال تعالى: { هَلْ أَتَىٰ عَلَى ٱلإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ ٱلدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً } [الإنسان: 1] والآيات في هذا كثيرة

*2

وقال سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: { قَالُواْ رَبَّنَآ أَمَتَّنَا ٱثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا ٱثْنَتَيْنِ فَٱعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا } [غافر: 11] قال: هي التي في البقرة: { كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِٱللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَٰتًا فَأَحْيَـٰكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ }

*3

وقال ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس: كنتم أمواتاً فأحياكم: أمواتاً في أصلاب آبائكم، لم تكونوا شيئاً حتى خلقكم، ثم يميتكم موتة الحق، ثم يحييكم حين يبعثكم، قال: وهي مثل قوله تعالى: { أَمَتَّنَا ٱثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا ٱثْنَتَيْنِ } [غافر: 11]

*4

وقال الضحاك عن ابن عباس في قوله تعالى: { رَبَّنَآ أَمَتَّنَا ٱثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا ٱثْنَتَيْنِ } [غافر: 11] قال كنتم تراباً قبل أن يخلقكم، فهذه ميتة، ثم أحياكم فخلقكم، فهذه حياة، ثم يميتكم فترجعون إلى القبور، فهذه ميتة أخرى، ثم يبعثكم يوم القيامة، فهذه حياة أخرى، فهذه ميتتان وحياتان، فهو كقوله: { كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِٱللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَٰتًا فَأَحْيَـٰكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ }. وهكذا روي عن السدي بسنده عن أبي مالك، وعن أبي صالح عن ابن عباس، وعن مرة عن ابن مسعود، وعن ناس من الصحابة، وعن أبي العالية والحسن ومجاهد وقتادة وأبي صالح والضحاك وعطاء الخراساني نحو ذلك.

*5

وقال الثوري عن السدي عن أبي صالح: { كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِٱللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَٰتًا فَأَحْيَـٰكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } قال: يحييكم في القبر، ثم يميتكم

*6

وقال ابن جرير عن يونس عن ابن وهب عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال: خلقهم في ظهر آدم، ثم أخذ عليهم الميثاق، ثم أماتهم، ثم خلقهم في الأرحام، ثم أماتهم، ثم أحياهم يوم القيامة. وذلك كقوله تعالى: { قَالُواْ رَبَّنَآ أَمَتَّنَا ٱثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا ٱثْنَتَيْنِ فَٱعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا } [غافر: 11]

*7 ここで言う存在以前の状態とは人が人である前の精子である状態等を指すが、これは無生物の状態であり、それ故に偶像が「死んでいる」とするクルアーンの章句が例証として挙げられている。

*8

وهذا غريب والذي قبله. والصحيح ما تقدم عن ابن مسعود وابن عباس وأولئك الجماعة من التابعين، وهو كقوله تعالى: { قُلِ ٱللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَـٰمَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ } [الجاثية: 26] الآية، [ وعبر عن الحال قبل الوجود بالموت لجامع ما يشتركان فيه من عدم الإحساس، كما قال تعالى في الأصنام: { أَمْوٰتٌ غَيْرُ أَحْيَآءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ } [النحل: 21] الآية وقال: { وَءَايَةٌ لَّهُمُ ٱلأَرْضُ ٱلْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَـٰهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبّاً فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ } [يس: 33] ]. تفسير القرآن العظيم، تحقيق مصطفى السيد محمد وغيره، القاهرة، 2000، ج1، ص332.

*9

وقوله: { قَالُواْ رَبَّنَآ أَمَتَّنَا ٱثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا ٱثْنَتَيْنِ } قال الثوري عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن ابن مسعود رضي الله عنه: هذه الآية كقوله تعالى: { كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِٱللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَٰتًا فَأَحْيَـٰكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } [البقرة: 28] وكذا قال ابن عباس والضحاك وقتادة وأبو مالك، وهذا هو الصواب الذي لا شك فيه ولا مرية. وقال السدي: أميتوا في الدنيا، ثم أحيوا في قبورهم فخوطبوا، ثم أميتوا، ثم أحيوا يوم القيامة، وقال ابن زيد: أحيوا حين أخذ عليهم المثياق من صلب آدم عليه السلام، ثم خلقهم في الأرحام، ثم أماتهم ثم أحياهم يوم القيامة، وهذان القولان من السدي وابن زيد ضعيفان؛ لأنه يلزمهما على ما قالا ثلاث إحياءات وإماتات، والصحيح قول ابن مسعود وابن عباس ومن تابعهما