1.イブラーヒーム(アブラハム)の書

 クルアーン(コーラン)の第53章36-37節*1に出てくる表現です。クルアーンの日本語訳はいくつかあるので、比較してみますと、

(1)一体、ムーサーの本の中に書いてある話を聞かされたこともないのか。それから、イブラーヒームが充分に務めを果たした話しを。(井筒俊彦訳、岩波文庫)

(2)それとも、彼はモーセの書に書かれている話を聞かされていないのか。約束を果たしたアブラハムの話も。(藤本勝次等訳、中央公論社)

(3)それとも、ムーサーの書にあることが、告げられたことはないのか。また(約束を)完全に果たしたイブラーヒームのことも。(三田了一訳、日本ムスリム協会)

(4)それとも、ムーサーの書の中にあることについて告げられたことはないのか。果たしたイブラーヒームのにも。注釈:「イブラーヒームのにも」・・・の書にも。(中田香織訳、日本サウディアラビア協会)

 このようにして並べてみると、それぞれの訳文の間にかなりの開きがあることがわかります。クルアーンの翻訳は困難を伴うことが多く、語学の天才であった井筒俊彦が率直に「『コーラン』の翻訳はむずかしい、というよりむしろ端的に不可能事である」*2と述べています。

 例えば、ある代名詞がどの言葉を指しているのか、過去のムスリム(イスラーム教徒)の大学者の間でも見解の相違がある場合もあります。ひとつの文章から、複数の読み方ができるのが、クルアーンの面白さのひとつです。

 さて話を元に戻しますと、クルアーン第87章19節には、「イブラーヒームとムーサーの書」と述べられています。また、イブン・カスィールのタフスィール*3、タフスィール・ジャラーライン*4、アル=クルトゥビーのタフスィール*5の三書も、53章36-37をイブラーヒームとムーサーの書として理解しています。

 この理解に基づいて53章36-37をひとつの文章として訳してみると、「それとも、ムーサーの書と(義務を)果たしたイブラーヒームの書の中にあることについて告げられたことはないのか。」となります。

(K.S.)


*1

أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى

*2 井筒俊彦訳 『コーラン』 岩波文庫、1964、上巻、5頁

*3

تفسير ابن كثير

وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى

قوله تعالى ” أم لم ينبأ بما في صحف موسى وإبراهيم الذي وفى ” قال سعد بن جبير والثوري أي بلغ جميع ما أمر به وقال ابن عباس ” وفى ” لله بالبلاغ وقال سعيد بن جبير” وفى ” ما أمر به وقال قتادة ” وفى ” طاعة الله وأدى رسالته الى خلقه وهذا القول هو اختيار ابن جرير وهو يشمل الذي قبله ويشهد له قوله تعالى” وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إنى جاعلك للناس إماما ” فقام بجميع الأوامر وترك جميع النواهي وبلغ الرسالة على التمام والكمال فاستحق بهذا أن يكون للناس إماما يقتدى به في جميع أحواله وأقواله وأفعاله قال الله تعالى” ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين ” ……… ورواه ابن جرير عن أبي كريب عن رشدين بن سعيد عن زبان به ثم شرع تعالى يبين ما كان أوحاه في صحف إبراهيم وموسى.

*4

تفسير الجلالين

وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى

“و” صحف “إبراهيم الذي وفى” تمم ما أمر به نحو “وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن” وبيان ما

*5

تفسير القرطبي

وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى

كما في سورة ” الأعلى ” ” صحف إبراهيم وموسى ” [ الأعلى : 19 ] أي لا تؤخذ نفس بدلا عن أخرى ; كما قال ” أن لا تزر وازرة وزر أخرى ” وخص صحف إبراهيم وموسى بالذكر ; لأنه كان ما بين نوح وإبراهيم يؤخذ الرجل بجريرة أخيه وابنه وأبيه ; قاله الهذيل بن شرحبيل …… وقيل : ” وفى ” أي وفى ما أرسل به , وهو قوله : ” أن لا تزر وازرة وزر أخرى ” قال ابن عباس : كانوا قبل إبراهيم عليه السلام يأخذون الرجل بذنب غيره , ويأخذون الولي بالولي في القتل والجراحة ; فيقتل الرجل بأبيه وابنه وأخيه وعمه وخاله وابن عمه وقريبه وزوجته وزوجها وعبده , فبلغهم إبراهيم عليه السلام عن الله تعالى : ” أن لا تزر وازرة وزر أخرى ” وقال الحسن وقتادة وسعيد بن جبير في قوله تعالى ” وفى ” : عمل بما أمر به وبلغ رسالات ربه . وهذا أحسن ; لأنه عام . وكذا قال مجاهد : ” وفى ” بما فرض عليه . وقال أبو مالك الغفاري قوله تعالى : ” أن لا تزر وازرة وزر أخرى ” إلى قوله : ” فبأي آلاء ربك تتمارى ” [ النجم : 55 ] في صحف إبراهيم وموسى .