著者
- 名前:ナースィル・アッ=ディーン・アブー・サイード・アブドッラー・ブン・ウマル・ブン・ムハンマド・アル=バイダーウィー・アッ=シーラーズィー*1
- 宗派:シャーフィイー派(法学)、アシュアリー派(神学)*2
- 生年:不詳
- 没年:1286年?ないし1291年?(ヒジュラ歴685年?*3)
- 生涯:シーラーズ近郊のアル=バイダーという村で生まれた。父から学問を学び、クルアーン解釈学、法学、神学、文学、アラビア文法学等に秀でていた。シーラーズの法官となったが、厳正中立で峻厳であったために職を解かれ、タブリーズに移り教育と執筆に専心し、同地で没した*4。没年に関しては、ヒジュラ歴685年とも同691年とも言われる*5。
注釈書
*1 ↑
ناصر الدين أبو سعيد عبد الله بن عمر بن محمد البيضاوي الشيرازي.
*2 ↑
مذهب المؤلف: الشافعي الأشعري
*3 ↑
وفاته: اختلف في تاريخ وفاته إما في 685هـ – 1092م أو 691 – 1097.
岩波イスラーム辞典は西暦による生年を不詳、没年を1286?、新イスラム辞典は1291年としており、没年は右に従った。
*4 ↑
ولد في بلدة البيضاء بفارس قرب شيراز، وطلب العلم عن والده، حتى صار إماماً مبرزاً، ونظاراً خيراً، وفقيهاً مدققاً، وأصولياً متعمقاً، ومفسراً مجلياً، وأدبياً بارعاً، ونحوياً ومتكلماً، وكان مفتياً. تولى القضاء بشيراز، وكان شديداً في الحق، فعزل عن القضاء، فانتقل إلى تبريز ينشر العلم والمعارف، ويؤلف المصنفات المشهورة في مختلف العلوم حتى مات بها. مرجع العلوم الإسلامية، ص 172.
*5 ↑
اختلف في تاريخ وفاته، ويحتمل قوياً أن تكون وفاته سنة 685 هـ، أو سنة 689 هـ.
*6 ↑
أنوار التنزيل وأسرار التأويل
*7 ↑
تعريف عام: هو من أشهر تفاسير القرآن الكريم في البلاد الإسلامية. كان صغير الحجم، وعظيم الفائدة، جميل الأسلوب، حلو العبارة، أقبل عليه جمهور الأفاضل والفحول بالدرس والتحشية، حتى بلغ عدد الحواشي على التفسير ثلاثاً وثمانين……..قال البيضاوي في مقدمة الكتاب في حق تفسيره: ((وطالما أحدث تفسي بأن أصنف في هذا الفن كتاباً يحتوي على صفوة ما بلغني من عظماء الصحابة، وعلماء التابعين ومن دونهم من السلف الصالحين، وينطوي على نكت بارعة ولطائف رائعة، استنبطتها أنا ومن قبلي من أفاضل المتأخرين، و أماثل المحققين، ويعرب عن وجوه القراءات المعزية إلى الأئمة الثمانية المشهورين، والشواذ المروية عن القراء المعتبرين))……..واعتمد في تفسيره على الكشاف للزمخشري والتفسير الكبير للرازي وجامع التفسير للراغب الاصفهاني .المفسرون حياتهم ومنهجهم، ص 160.
*8 ↑ これらの偽作を捏造した者の中には、自らの行ったことはクルアーンの重要性を示すためであったとして捏造を認め謝罪した者も含まれる。
*9 ↑
منهجه: كان منهجه بصورة عامة، هو ذكر اسم السورة، ثم نسبتها إلى موطن النزول، ثم يبدأ بتفسير الآيات آية آية. وفي آخر السورة يذكر الحديث المروي في بركة السورة أو فضلها. قد لخص من الكشاف ما يتعلق بالإعراب والمعاني والبيان، حتى يقال – كما نقلناه – أنه (مختصر الكشاف)، إلا أنه اجتنب عن الاعتزال، وذهب مذهب الأشاعرة في العقائد والكلام. وأيضاً قد لخص من التفسير الكبير، ما يتعلق بالحكمة والكلام، ومن تفسير الراغب ما يتعلق بالاشتقاق وغوامض الحقائق ولطائف الإشارات، وضم إليه شيئاً من بنات الأفكار. ومع هذا لم يتحرج عن ذكر الأحاديث الموضوعة، أو ضعيفة، التي ذكرها في فضائل السور، مع أن رواة هذه الروايات كأبي عصمة المروزي، و أبي عمرو عثمان بن الصلاح، اعترفوا واعتذروا بأن الناس لما اشتغلوا بالأشعار وفقه أبي حنيفة وغير ذلك ونبذوا القرآن وراء ظهورهم أردت أن أرغبهم فيه . المفسرون حياتهم ومنهجهم، ص161-162.
*10 ↑
وقد اختصر البيضاوي تفسيره من الكشاف للزمخشري ولكنه ترك ما فيه من اعتزالات وإن كان أحيانا يذهب إلى ما يذهب إليه صاحب الكشاف، ومن ذلك أنه عندما فسر قوله تعالى في الآية (275) من سورة البقرة {ٱلَّذِينَ يَأْكُلُونَ ٱلرِّبَٰواْ لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ ٱلَّذِي يَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّيْطَانُ مِنَ ٱلْمَسِّ} الآية، وجدناه يقول :(إلا قياماً كقيام المصروع، وهو وارد على ما يزعمون أن الشيطان يخبط الإنسان فيصرع) ثم يفسر المس بالجنون ويقول: (وهذا أيضاً من زعماتهم أن الجني يمسه فيختلط عقله). ولا شك أن هذا موافق لما ذهب إليه الزمخشري من أن الجن لا تسلط لها على الإنسان إلا بالوسوسة والإغواء. التفسير والمفسرون، ج1، ص211.