5.アル=バイダーウィーの注釈書(2)

 また、【彼】の本質に対する固有名詞であるとも言われる。というのも、【彼】は形容されることはあっても、形容することはないからである*1。また、【彼】には【彼】の諸属性の礎となる名前が不可欠であるからである。
 そして、それ(固有名詞としてのアッラーフ)以外の呼称は【彼】に適切ではない。というのも、もしそれ(アッラーフという言葉)が形容詞(普通名詞)であったら、「慈悲深い御方以外に神はない」というのが同位者を妨げないのと同様に、「アッラーフ以外に神はない」との言葉が「神の唯一性」(の表現)とはならないからである*2
 そして、最も有力な説は、それ(アッラーフという言葉)は起源においては形容詞(普通名詞)であったが*3、【彼】以外(を指すこと)には用いられない程に、それ(アッラーフと言う名前)が【彼】を指すことが一般的になった際に、それ(アッラーフという名前)は【彼】にとっての固有名詞のようになったのである。「昴」や「雷」*4と同様に。(従って固有名詞としての性質を獲得し)形容詞により修飾されるのに対し、形容詞的修飾語とはならず、指示対象における同位者を有する可能性もないのである*5
 なお、その(アッラーフの)起源は古代シリア語のlāhā|لاها であり、その一番最後のā|ا が除去され、そこにl|ل が挿入されたとも言われる*6

 以上のバイダーウィーの議論は以下のとおり纏められます。

アッラーフという名前の起源・諸説分類(バイダーウィー)

学説

アラビア語表記

根拠や意味

派生名詞説

イラーフ

إله

元来、アル=イラーフはあらゆる【崇拝される者】に対して用いら
れていたが、その後、正当・適切な【崇拝される者】を指すことが優勢となった。

‘aliha

أله

思い惑うの意。

‘aliha
ilā

أله إلى

安らぎを得たの意。

‘aliha

‘ālaha

أله

آله

出来した事態から恐れるの意。

保護を与えるの意。

‘aliha

أله

熱望するの意。

waliha

وله

思い惑い、理性が消失するの意。

lāha

لاه

隠れる、高遠にあるの意

固有名詞説

اسم علم

①【彼】の本質に対する固有名詞。

②【彼】は形容されることはあっても、形容することはない故。

③【彼】には【彼】の諸属性の礎となる名前が不可欠である故。

派生名詞起源

固有名詞転化説

أنه وصف في أصله لكنه لما غلب عليه وصار له كالعلم

アッラーフという言葉の起源は形容詞(普通名詞)であったが、【彼】のみを指すことが一般的になり、固有名詞化した。

他言語起源説

وقيل أصله لاها بالسريانية

古代シリア語の lāhā Allah
転化した。

[出典]バイダーウィーの注釈書をもとに筆者作成



*1 「アッラーフは全能者である」とはいえるが、「全能者はアッラーフ的である」とは言えないということ。

*2

وقيل علم لذاته المخصوصة لأنه يوصف ولا يوصف به، ولأنه لا بد له من اسم تجري عليه صفاته ولا يصلح له مما يطلق عليه سواه، ولأنه لو كان وصفاً لم يكن قول: لا إله إلا الله، توحيداً مثل: لا إله إلا الرحمن، فإنه لا يمنع الشركة.

*3 つまり、派生語(普通名詞)であった。

*4 バイダーウィーの注釈書に対するザーダの釈義書によると、「昴」は財物の潤沢さ、資産等を意味する言葉を起源として固有名詞化され、「雷」はそれによって死亡したフワイリド・ブン・ナフィール・ブン・アムル・ブン・キラーブを指すようになった。

((لكنه لما غلب عليه)) إلخ يعني أن إجراء الأوصاف عليه لا يتوقف على أن تضع بإزاء ذاته المخصوصة علماً قصدياً بل يصح ذلك بأن يكون ما هو بمنزلة العلم القصدي في إفادة التعيين كالثريا والصعق فإنهما وصفان في الأصل إلا أن الأول صار علماً للكواكب المجتمة المسماة ببنات نعش الصغرى، والثاني صار علماً لخويلد بن نفيل بن عمرو بن كلاب بالغلبة بحيث صار كالعلم القصدي في إفادة التعيين وعدم اسلعمالهما في غير ما علبا عليه. روي أن خويلداً كان يطعم الناس بتهامة فهبت ذات يوم ريح شديدة فسفت التراب في جفانه فشتمها فرمي بصاعقة فقتلته فسمي صعقاً. أما أنهما وصفان في الأصل فكان الثريا تصغير ثروى نأنيث ثروان صفة مشبهة من القراء وهو كثرة المال أو من الثروة وهي كثرة العدد، وفي الصحاح: الثراء كثرة المال ومال ثري على فعيل أي كثير ومنه رجل ثروان وامرأة ثروى وتصغيرها ثريا والثروة كثرة العدد، يقال: إنه لذو ثروة وذو ثراء يراد به أنه ذلو عدد وكثرة مال والصعق صفة مشبهة لمن أصابته الصاعقة وهي نار تسقط من السماء في رعد شديد إلا أن لفظ الجلالة وبين لفظ الصعق فرقاً من حيث إن الغلبة في لفظ الجلالة تقديرية وكذا في لفظ الثريا بخلاف لفظ الصعق فإن الغلبة فيه تحقيقية وذلك لأن الغلبة التحقيقية عبارة عن أن يستعمل اللفظ أولاً في معنى ثم يغلب على آخر كالصعق، والتقديرية عبارة عن أن لا يستعمل من ابتداء وضعه في غير ذلك المعنى لكن يكون مقتضى القياس أن يستعمل في غيره. حاشية محي الدين شيخ زاده، بيورت، 1999، ج1، ص52-53.

*5

والأظهر أنه وصف في أصله لكنه لما غلب عليه بحيث لا يستعمل في غيره وصار له كالعلم مثل: الثريا والصعق أجرى مجراه في إجراء الأوصاف عليه، وامتناع الوصف به، وعدم تطرق احتمال الشركة إليه، لأن ذاته من حيث هو بلا اعتبار أمر آخر حقيقي أو غيره غير معقول للبشر، فلا يمكن أن يدل عليه بلفظ، ولأنه لو دل على مجرد ذاته المخصوصة لما أفاد ظاهر قوله سبحانه وتعالى:{ وَهُوَ ٱللَّهُ فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ } معنى صحيحاً، ولأن معنى الاشتقاق هو كون أحد اللفظين مشاركاً للآخر في المعنى والتركيب، وهو حاصل بينه وبين الأصول المذكورة،

*6

وقيل أصله لاها بالسريانية فعرب بحذف الألف الأخيرة، وإدخال اللام عليه، وتفخيم لامه إذا انفتح ما قبله أو انضم سنة، وقيل مطلقاً، وحذف ألفه لحن تفسد به الصلاة، ولا ينعقد به صريح اليمين، وقد جاء لضرورة الشعر: ألاَ لا باركَ الله في سُهيلٍ إذا ما الله باركَ في الرِّجالِ