著者
注釈書
- 書名:クルアーンの諸規定の集成*7
- 概要:文法、諸読誦、節の廃棄等のイスラーム諸学が扱われ、とりわけクルアーンの章句に関連したイスラーム法(フィクフ)の諸規定に関する議論が学派間の見解の相違などにも触れつつ詳述されるが、歴史、物語、修辞法は含まれない。著者はマーリキー派法学に属し、その立場からの議論を展開している*8。
- 構成:章の名前、マッカ・マディーナ啓示の別を述べた後、各節に入る。各節では、文法説明、諸読誦の相違、後続世代からの伝承といった総論が置かれることがあり、その場合には次に当該節の論点が明らかにされた後、各論に入る*9。どちらかと言えば理知的・合理的見解に基づく解釈が行われる傾向が強いが、伝承が軽んじられているわけではなく、統合的な解決が図られている*10。
*1 ↑
أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي
*2 ↑
مذهب المؤلف: المالكي الأشعري
*3 ↑
ولادته: ولد في سنة 580 هـ – 1184 م، وتوفي 671 هـ – 1273 م
岩波イスラーム辞典は西暦による生年を不詳、没年を1272としており、没年は右に従った。
*4 ↑ Very little information is known concerning his life. R. Arnaldez, “al-Ḳurṭbi”, EI2.
*5 ↑
حياة المؤلف: هو أبو عبد الله محمد أحمد بي أبي بكر بي فراح…الأنصاري الخزرجي القرطبي من أهل قرطبة. نشأ في كنف أبيه الذي كان يشتغل بالزراعة في عصرالموحدين (تقريباً 580 – 595). وعندما بلغ القرطبي من العمر حداً يسمح بتلقى التعليم، تعلم العربية والشعر إلى جانب تعلمه القرآن، واستمر هو يدرس إلى أن قدم إلى مصر بعد ما تلقى بها ثقافة واسعة في الفقه، والنحو، والقراءات، ودرس البلاغة وعلوم القرآن واللغة؛ وتتلمذ في مصر عند ابن الجميزي علي بن هبة الله، والحسن البكري…… المفسرون حياتهم ومنهجهم، ص408-409.
なお、同書はクルトゥビーの没地をカイロとしている。
*6 ↑
رحل إلى المشرق، واستقر بمنية بني خصيب (في شمال أسيوط بمصر) وبقي فيها حتى توفي. محمد الزحيلي، مرجع العلوم الإسلامية، دمشق، ط2، 2005، ص 171.
*7 ↑
الجامع لأحكام القرآن
*8 ↑
تعريف عام: يعد التفسير من أوسع تفاسير القرآن، الذي توسع في الأحكام الفقهية، وذكر مؤلفه كثيراً من الخلافات المذهبية، مع أنه موسوعة عظيمة حوت كثيراً من العلوم الإسلامية من الإعراب والقراءات والأصول والناسخ والمنسوخ وغيرها، أسقط منه القصص والتواريخ والبلاغة. كان مالكياً تعرض للفقه على أساس مذهبه وناقش كثيراً المذاهب الأخرى، تأثر بابن عطية في كثير من المجالات. المفسرون حياتهم ومنهجهم، ص410.
*9 ↑
منهحه: كان منهجه إذا ابتدأ بتفسير الآية أن يذكر الآية، ثم إعرابها ووجوه من القراءات والمرويات من طرق التابعين وغيرهم، وبعض ما لا يبالي في النقل كوهب بن منبّه و كعب الاحبار وغيرهما، ثم تفسير الآية ويذكر الأقوال التي فيها، ويذكر آيات الأحكام مع طرحه للمباحث الفقهية والتوسع فيها. المفسرون حياتهم ومنهجهم، ص411.
*10 ↑
مال القرطبي في تفسيره إلى التفسير بالرأي واتخذه منهجاً في ذلك، ولم يهمل التفسير بالمأثور، بل بيّن أنه الأساس الذي يرتكز عليه المفسر، ثم بين أنه إلتزم منهجاً موفقاً في التفسير المأثور عن رسول الله (ص). أما عن موقفه من التفسير المأثور عن الصحابة، فبيّن أنه كان لا ينتقل إليه بعد التفسير المأثور عن رسول الله (ص)، بل كان يجمع بين أقوال الصحابة والتابعين، وغيرهم من المفسرين، ويقارن بين هذه الأقوال جميعاً، ويختار منها ما تؤيده الأدلة والقرائن. المفسرون حياتهم ومنهجهم، ص 412.