著者
- 名前:アブー・アブドッラー・ムハンマド・ブン・アル=フサイン・アッ=タバラスターニー・アッ=ラーズィー(通称:ファフル・アッ=ディーン・アッ=ラーズィー)*1
- 宗派:シャーフィイー派(法学)、アシュアリー派(神学)*2
- 生年:1149年(ヒジュラ歴543年)
- 没年:1209年(ヒジュラ歴606年)*3
- 生涯:テヘラン南方の町レイで生まれ、父の元で宗教書学を学び、その学問に深い影響を受けたという。各地で研鑽を積み、ホラズムではムウタズィラ派と激しい論争を行い、その後、ブハラ、サマルカンド、ホジェンド(Khujand、خجند)、ブハラ等に遊学。その後、レイに戻りホラズムシャー朝の王族と連絡を取り、その庇護下にヘラートに定住、同地で没した*4。
注釈書
*1 ↑
أبو عبد الله محمد بن الحسين الطبرستاني الرازي المعروف بـ(فخر الدين الرازي)
*2 ↑
مذهب المؤلف: الشافعي الأشعري
*3 ↑
ولادته: ولد في سنة 543 هـ – 1149 م، وتوفي في سنة 606 هـ – 1210 م
岩波イスラーム辞典、新イスラム辞典(平凡社)はともに西暦による生年と没年をそれぞれ1149、1209としており、ここではそれに従った。
*4 ↑
حياة المؤلف: هو محمد بي عمر بي الحسين بن علي القرشي التميمي البكري الطبرستاني، أبو المعالي وأبو عبد الله ابن خطيب الري، المعروف بـ(فخر الدين الرازي). ولد في 25 رمضان سنة 543 هـ بالري (وقيل سنة 544) وكان والده أحد أئمة المسلمين، مقدماً في علم الكلام، له فيه كتاب (غاية المرام) في مجلدين. تربى هو في احضان والده، ودرس عليه وكان ملازماً له، متأثراً به، فآراؤه في أكثر الأحيان موافقة لآرائه، فهو معجب به ولذا نقل عنه.قام فخر الدين بعدة رحلات كلفته سنين طويلة، بدأ رحلته بالتوجه إلى خوارزم بعد ما مهر في العلوم، فجرى بينه وبين المعتزلة مناظرات عنيفة في المذهب والاعتقاد، فأخرج منها، ثم قصد بخارى وتوجه بعد ذلك إلى سمرقند وخجند و…ثم عاد إلى بخارى. وكان في كل هذه البلاد موضع الاحترام والإكبار، على الرغم من تحريض العلماء الذين كانوا يحاولون أن يهيجوا عليه العامة، ولذلك ترك بخارى، وعاد إلى الري، ثم اتصل بالسلطان بهاء الدين سام (م602 هـ)، وغيره من السلاطين من بعده، حتى اتصل بالسلطان الكبير خوارزم شاه، واستقر عنده بخراسان وأقام بهراة حتى توفي فيها يوم عيد الفطر سنة 606 هـ، وقيل أن الكرامية سقوه السم فمات. المفسرون حياتهم ومنهجهم، ص651.
*5 ↑
تفسير مفاتيح الغيب
*6 ↑
تعريف عام: تفسير كامل شامل لجميع آيات القرآن، الذي أتمه الرازي كله وقام بتحريره. وهو من أشهر التفاسير وأكثرها تأثيراً بالجانب العقلي، إذ ما من مفسر يعتمد على تفسيره وجاء بعد الرازي إلا وكان هذا التفسير العقلي مصدراً مهماً له. ومن جانب آخر، فإن تفسير الرازي فريد بين التفاسير، لا مثيل له من نوعه، لتنوعه وشموله لجوانب مختلف من المباحث والعلوم بحيث لا غنى للدارس عن الاطلاع عليه ودراسه والاستفادة منه في فهم القرآن………..لم يكتب لنا الرازي مقدمة في تفسيره حتى يبين لنا هدفه من كتابة التفسير، لكن يستفاد من مجموع ما كتب من التفسير، والبيئة التي عاش فيها، أنّ غرضه من التفسير مع جميع تفصيله وتبسيطه هو: 1- (الدفاع عن القرآن الكريم وتبرير جميع ما جاء فيه على ضوء القوانين العقلية، وتأييد استدلالاته في العقيدة بها، واجابة الطاغين والرد عليهم، حتى لا يبقى شك عند أحد في كونه من الله سبحانه وتعالى. وعلى ضوء هذا الهدف يفهم خوضه في المسائل الفلسفية، كردوده على ما قاله الفلاسفة، وبعض المدارس الكلامية، فأنه كان لغرض تقوية الدين وتوريث اليقين وإزالة الشكوك والشبهات. المفسرون حياتهم ومنهجهم، ص652-653.
*7 ↑
منهجه: وطريقته في التفسير، ذكراسم السورة، ومحل نزولها وعدد آياتها، والأقوال التي فيها، ثم يذكر الآية أو الآيتين أو مجموعة من الآيات، فيبدأ قبل كل شيء بشرح موجز يحقق به الربط بين ما هو بصدد بيانه وبين ما سبق، حتى يهدي القارئ إلى الوحدة الموضوعية بين الآيات، فلهذا يمتاز التفسير بذكر المناسبات بين الآيات والسور وبعضها مع بعض، ثم يدخل في بيان المسائل وعددها بقول مثلاً: إنّ في الآية مائل، وقد بلغ العشر أو أكثر من المسائل، وقد يبين هذه المسائل بعناوين مثل النحو والأصول، وسبب النزول، واختلاف أوجه القراءات، وغيرها……….ثم الورود في تفسير الآية، وذكر ما فيها من المباحث والعلوم والأفكار، نشير هنا إلى بعض الجوانب المهمة منها: 1- يكثر الاستطراد إلى العلوم الرياضية والفلسفية والطبيعية وغيرها من العلوم. 2- يتعرض لكثير من آراء الفلاسفة والمتكلمين بالرد والنقد، فهو على شاكلة أهل السنة من الأشاعرة، ومن يعتقد معتقدهم، ويقف دائماً للمعتزلة والكرامية وأحياناً الشيعة، ويطرد آراءهم ويرد حجتهم ما استطاع إلى ذلك سبيلاً. ولهذا من مميزات هذا التفسير لونه الكلامي بشكل مبسط، بيد أن النزعة العقلية قد غلبت عليه في استدلالاته. 3-……. المفسرون حياتهم ومنهجهم، ص655.