10. 26章54~56節

      1.【岩波版】
       「彼ら(割注:逃げて行くイスラエル人)はほんの一つまみほどの少人数のくせに、よくもこのような小癪なまねをしおったな。だが、こちらは用意おさおさ怠りない大軍じゃ。」
      2.【中公版】
       「これらの者は少人数にすぎない。彼らは、われわれのことで激怒しているようだが、こちらは多勢で警戒している」
      3.【ムスリム協会版】
       (言わせた)「これらの者は、ほんの少数の群れに過ぎないのです。かれらは、わたしたちに腹を立てているでしょうが、わたしたちは、警戒を整え、軍勢も多いのです。」
      4.【黎明版】
       (フィルアウンは言った。)「まことに、それらの者は少数の一団である、そして、まことに彼らはわれらを激怒させる者たちである、しかし、まことにわれらは警備抜かりない集団である」。
      【比較】
       【岩波版】と【黎明版】ではフィルアウン(パロ)側が怒りの主で、イスラエルの民が怒りの原因となっているに対し、【中公版】と【ムスリム協会版】では少人数のイスラエルの民が怒りの主であるとされる。
       アラビア語本文の「wa ‘inna-hum la-nā la-ghā’iẓūna  وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ」では主語である「彼ら」の述語となっているのがghā’iẓūn(複数形。 単数形はghā’iẓ)である。ghā’iẓはgh y ẓを語根とする動詞ghāẓaの能動分詞であり、同動詞はHans WehrやE. W. Laneの辞書においても怒らせる、激怒させるといった意味の他動詞とされる(なお自動詞としての性質を帯びるのはⅤ、Ⅶ、Ⅷ型)。
       【岩波版】の訳は恐らくはバイダーウィーの注釈書にある「彼らは我らを怒らせるようなことを行う者たちである」に沿った意訳であると思われる*12
       なお、管見の限り【中公版】と【ムスリム協会版】の解釈を支持する内容はタバリー*13、ラーズィー*14、クルトゥビー*15、イブン・カスィール*16の解釈書には見出せなかった。

*12

{ وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ } لفاعلون ما يغيظنا.

http://altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=6&tSoraNo=26&tAyahNo=55&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1

*13

وقوله: { وإنَّهُمْ لَنا لَغائِظُونَ } يقول: وإن هؤلاء الشرذمة لنا لغائظون، فذكر أن غيظَهم إياهم كان قتلَ الـملائكةِ مَن قتَلتْ من أبكارهم. ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم، قال: ثنا الـحسين، قال: ثنـي حجاج، عن ابن جُرَيج، قوله: { وإنَّهُمْ لَنا لَغائِظُونَ } يقول: بقتلهم أبكارنا من أنفسنا وأموالنا. وقد يحتـمل أن يكون معناه: وإنهم لنا لغائظون بذهابهم منهم بـالعواريّ التـي كانوا استعاروها منهم من الـحلـيّ، ويحتـمل أن يكون ذلك بفراقهم إياهم، وخروجهم من أرضهم بكره لهم لذلك.

http://altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=1&tSoraNo=26&tAyahNo=55&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1

*14

الصفة الثانية: قوله: { وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ } يعني يفعلون أفعالاً تغيظنا وتضيق صدورنا، واختلفوا في تلك الأفعال على وجوه: أحدها: ما تقدم من أمر الحلي وغيره وثانيها: خروج بني إسرائيل عن عبودية فرعون واستقلالهم بأنفسهم وثالثها: مخالفتهم لهم في الدين وخروجهم عليهم ورابعها: ليس إلا أنهم لم يتخذوا فرعون إلهاً.

http://altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=4&tSoraNo=26&tAyahNo=55&tDisplay=yes&Page=1&Size=1&LanguageId=1

*15

{ وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَآئِظُونَ } أي أعداء لنا لمخالفتهم ديننا وذهابهم بأموالنا التي استعاروها على ما تقدم. وماتت أبكارهم تلك الليلة. وقد مضى هذا في «الأعراف» و«طه» مستوفى. يقال: غاظني كذا وأغاظني. والغيظ الغضب ومنه التغيظ والاغتياظ. أي غاظونا بخروجهم من غير إذن.

http://altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=5&tSoraNo=26&tAyahNo=55&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1

*16

{ وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَآئِظُونَ } أي: كل وقت يصل منهم إلينا ما يغيظنا

http://altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=7&tSoraNo=26&tAyahNo=55&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1