7.92章19節

a.【岩波版】
 誰に恵みをかけるのも、お礼ほしさのためでなく。
b.【中公版】
 だれからも慈悲の報酬を求めるようなことはない。
c.【ムスリム協会版】
 また誰からも、慈悲の報酬を求めない。
d.【黎明版】
 誰も彼の許に(彼によってその誰かに対し)報いられるべき(過去に施した)恩恵を少しも有さず(※脚注)
 ※彼は誰かに報いる(返す)べき恩を過去に誰からか被っていたわけでもなく、また誰からも報恩を期待していなかったが、己の財産を与え、身を清めた。17-21節はアブー・バクルに関して啓示されたとも言われる。

e.【比較】
(1)【岩波版】【中公版】【ムスリム協会版】は意訳であり、【黎明版】はより逐語的である。
(2)逐語調の利点としては、スンナ派の以下の解釈が理解しやすいことにある。アブー・バクルとアリーは預言者ムハンマドに次ぐ有徳者として知られるが、アリーは預言者ムハンマドに衣食住などの厚恩を受けていたため、本節は報恩の必要がなかったアブー・バクルに関する啓示であり、もってアブー・バクルが預言者ムハンマドに次ぐ最良の人物であることを証するものであると言われる(cf.ラーズィーの注釈書[5])。


[5]

المسألة الأولى: أجمع المفسرون منا على أن المراد منه أبو بكر رضي الله تعالى عنه. واعلم أن الشيعة بأسرهم ينكرون هذه الرواية، ويقولون: إنها نزلت في حق علي بن أبي طالب عليه السلام والدليل عليه قوله تعالى: { وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } [المائدة: 55] فقوله: { ٱلأَتْقَى * ٱلَّذِى يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّىٰ } إشارة إلى ما في الآية من قوله: { يُؤْتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } ولما ذكر ذلك بعضهم في محضري قلت: أقيم الدلالة العقلية على أن المراد من هذه الآية أبو بكر وتقريرها: أن المراد من هذا الأتقى هو أفضل الخلق، فإذا كان كذلك، وجب أن يكون المراد هو أبو بكر، فهاتان المقدمتان متى صحتا صح المقصود، إنما قلنا: إن المراد من هذا الأتقى أفضل الخلق لقوله تعالى: { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ ٱللَّهِ أَتْقَـٰكُمْ } [الحجرات: 13] والأكرم هو الأفضل، فدل على أن كل من كان أتقى وجب أن يكون أفضل، فإن قيل: الآية دلت على أن كل من كان أكرم كان أتقى، وذلك لا يقتضي أن كل من كان أتقى كان أكرم، قلنا وصف كون الإنسان أتقى معلوم مشاهد، ووصف كونه أفضل غير معلوم ولا مشاهد، والإخبار عن المعلوم بغير المعلوم هو الطريق الحسن، أما عكسه فغير مفيد، فتقدير الآية كأنه وقعت الشبهة في أن الأكرم عند الله من هو؟ فقيل: هو الأتقى، وإذا كان كذلك كان التقدير أتقاكم أكرمكم عند الله، فثبت أن الأتقى المذكور ههنا لا بد وأن يكون أفضل الخلق عند الله، فنقول: لا بد وأن يكون المراد به أبا بكر لأن الأمة مجمعة على أن أفضل الخلق بعد رسول الله، إما أبو بكر أو علي، ولا يمكن حمل هذه الآية على علي بن أبي طالب، فتعين حملها على أبي بكر، وإنما قلنا: إنه لا يمكن حملها على علي بن أبي طالب لأنه قال في صفة هذا الأتقى: { وَمَا لاِحَدٍ عِندَهُ مِن نّعْمَةٍ تُجْزَىٰ } وهذا الوصف لا يصدق على علي بن أبي طالب، لأنه كان في تربية النبي صلى الله عليه وسلم لأنه أخذه من أبيه وكان يطعمه ويسقيه، ويكسوه، ويربيه، وكان الرسول منعماً عليه نعمة يجب جزاؤها، أما أبو بكر فلم يكن للنبي عليه الصلاة والسلام عليه دنيوية، بل أبو بكر كان ينفق على الرسول عليه السلام بل كان للرسول عليه السلام عليه نعمة الهداية والإرشاد إلى الدين، إلا أن هذا لا يجزى، لقوله تعالى: { مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ } [الفرقان: 57] والمذكور ههنا ليس مطلق النعمة بل نعمة تجزى، فعلمنا أن هذه الآية لا تصلح لعلي بن أبي طالب، وإذا ثبت أن المراد بهذه الآية من كان أفضل الخلق وثبت أن ذلك الأفضل من الأمة، إما أبو بكر أو علي، وثبت أن الآية غير صالحة لعلي، تعين حملها على أبي بكر رضي الله عنه، وثبت دلالة الآية أيضاً على أن أبا بكر أفضل الأمة، وأما الرواية فهي أنه كان بلال (عبداً) لعبد الله بن جدعان، فسلح على الأصنام فشكا إليه المشركون فعله، فوهبه لهم، ومائة من الإبل ينحرونها لآلهتهم، فأخذوه وجعلوا يعذبونه في الرمضاء وهو يقول: أحد، أحد، فمر به رسول الله، وقال: ينجيك أحد، أحد. ” ثم أخبر رسول الله أبا بكر أن بلالاً يعذب في الله: ” فحمل أبو بكر رطلاً من ذهب فابتاعه به، فقال المشركون: ما فعل ذلك أبو بكر إلا ليد كانت لبلال عنده، فنزل: { وَمَا لأَحَدٍ عِندَهُ مِن نّعْمَةٍ تُجْزَىٰ * إِلاَّ ٱبْتِغَاء وَجْهِ رَبّهِ ٱلأَعْلَىٰ } وقال ابن الزبير وهو على المنبر: كان أبو بكر يشتري الضعفة من العبيد فيعتقهم، فقال له أبوه: يا بني لو كنت تبتاع من يمنع ظهرك، فقال: منع ظهري أريد. فنزلت هذه الآية.

http://altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=4&tSoraNo=92&tAyahNo=19&tDisplay=yes&Page=1&Size=1&LanguageId=1
http://altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=4&tSoraNo=92&tAyahNo=19&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1